أيها البحر تكلم
ففؤادي يتألم
لا أريد الآن صمتا
دلني أن أتعلم
قال لي الصياد : مهلا
مرحبا أهلا وسهلا
خض عباب البحر مثلي
و اسمع الأمواج تشدو
و طيور البحر غنت
وزهور أورقت لي
قلت للصياد عذرا….
هل تريد الآن قتلي ؟!!
فمضى يرسو بعيدا
هائما حرا وحيدا
و أنا أنظر حولي …
صرت للرمل صديقا
غير أني لم أزل أحلم بالبحر رفيقا
………………………
شعر / حمدان جابر العلياني