أحمد يقول حان الوقت للشاعر ان يتكـــــلـــمـــــا
والذي كاتياً يكتب وذا في الصحافه يعــلــن بــهــا
أنحن اليوم فيما بين مداً وجزر مـــذبـــذبـــيــــــن
فات عنا القطار وفات عنا ركوب الــطــــائـــــره
وأنظر الباخره في البحر تغرق مــــع ربــانـــهــا
وأنظر الشهر يوماًوالسنه شهروأراى القرن عاما
وأبتعد ذا قـــريـــب وذا بعيد أقـــترب والشر بـان
والفتن زائده يالله تجنب عـــبــــادك شـــرهـــــــا
وأنظر أعمارنا تمضي وتطوى كما طي الريالـي
وأنحن في غفلة كثر العبر ما تــعــبــرنــا بـــهــا
والذي غافلاً ما أدري متى يــنـتـهـي من غـفـلـته
يالله تلطف بنا وأعناك من شر يوم الزلزله
الرد:
كل واحد خـلـقـه الله لابــــد وإن يــــتــــألـــمـــا
هذي دنيا دنية غرَّت اللي غشيم وساكن بـــهـــا
رأيت فيها سعيد وشــــفـــت ناساً عليها معذبين
والذي شاطراً عند القدر ما تفيد شـــطــــائـــره
والشريعه نهتنا عن طريق الخطأ والرب نــهى
ورأيت ناساً في الدنيا شقياً وناساً في نــــعــامـا
ناس منهم حسين أخلاق والبعض منهم شيغبان
يضمر الشر في قلبه لغيره ونفسه ضـــرهـــــا
يأكل أموال غيره ما يفكر إذا جا له مــجــالــي
يشبه الحيه الرقطاء ذا سمها فــــي نــــابـــهـــا
ما درى أن الذي معلول قلبه يموت بــعــلـــتـه
يترك المال وأولاده وفي القبر يلقى منزله[/FONT]