بحكم ظروفهم وأعمالهم التي تعيقهم عن المواصلة مع ربعهم في الحضور
المتواصل ومنهم الشاعر / علي بن عبدالله آل محي العلياني -الفرع-
الملقب بِ(الحريبي) وذلك لشجاعته
هذا اللقب أنا اعلم عنه جيدا فقد كان وهو صغير يستخدم آلة حادة لصناعة الحربة-الرمح-
من الشجر ,فأطلق عليه (الحريبي الحريبي)
وهو شاعر يمتلك روح اللطافة وحس الفكاهة
شاعر جميل له قصائد كثر ..
وهذه آخر قصيدة كتبها في عليان
وأنا أضعها بين أيديكم لتتذوقوا معي حلاوتها
سلامي على عليان في كل صوب وفج ..
سلامي على من يحملون اسم علياني..
رجال صحاح وماخذين الوفا منهج..
وﻻ فرق في عليان قاصي وﻻ داني..
سلامي على من في القروب اسمهم مدرج..
ومن قام بالفكره ومن حط عنواني ..
انا فرحتي بوجودهم مثل يوم الحج..
اشارك معاهم من ضميري ووجداني..
فمن حقي ارفع شانهم وامتدح واهرج..
واجاهر برايتهم مدام الله اعطاني ..
فهم ربعي اللي ماعليهم غبار وعج ..
وﻻ فيهم الهين وﻻ فيهم الداني..
لهم في ميادين الشرف مهبط ومدرج ..
وفوق الثريا صيت عليان ودّاني..
فلو تنشد التاريخ غنهم بوادي وج..
عرفت ان ربعي في الوغى شانهم شاني..
فلا خير فالي مامعه مدخل ومخرج..
وﻻ عمل في دنياه للمنزل الثاني..
مثل من حياته عاشها بين هج ودج ..
طموحه قريب وﻻحصد زرعه الجاني ..
سلامي على عليان ما راق فكر وسج..
وما غرد القمري على هدب اﻻغصاني ..
بعدها صلات الله على من له المعرج..
نبي الله اللي مانعا شرك اﻻوثاني ..
مع تحيات /ابو عدنان. حريبي العلياني
لن أعلق عليها فهي عندي أجمل ما يكون , أترك لكم التعليق
تحيتي للجميع: عكس السريع