فداك أبي و أمي و البرية
ونحري دون عرضك يا محمد
رسولُ الله نورٌ قد تجلى
بمكة و الظلامُ بها تبدد
أضاءَ بنورِ ربِ الكون فجراً
و ألغى الكفرَ بالسيفِ المهند
فما بالُ الطغاةُ تشنُ حرباً
صليبياً بحقدٍ قد تجدد
فهلاَّ ذبَّ من يرجو الشفاعة
عنِ العرضِ الكريمِ غدا وهدد
وقاطع كل منتوجات قومٍ
أسائوا للرسولِ بلا تردد
فلو عدَّ العدو لنا مهابه
لما اسطاعَ الخبيث لعرضِ أحمد
ولكنَّا غثاءٌ بعدَ مجدٍ
فهل بعدَ الغُثاء ضِياء سؤدد