تلقت بوابة عليان الإلكترونية اتصالا هاتفيا من الشاعر عبدالله بن عايض الأسيود العلياني تعقيباً على مجاراة الشاعر بلغيث بن محمد العلياني و الإبن الشاعر تركي بن سعيد بن بطيح العلياني لقصيدة (الوقت اللعوب) التي كتبها في مصابهم بوفاة أبناءهم كلاً من: سعيّد عبيد غازي الاسيود العلياني ، عبدالله سعيّد عايض الأسيود العلياني ، مقرن عبدالله عايض الأسيود العلياني ، فيصل سعيّد عايض الأسيود العلياني رحمهم الله . حيث بدأ حديثه قائلاً (نشكر الله أولا على قضائه و قدره فله ما أخذ و له ما أعطى و أسأله سبحانه ان يرحمهم و أن يدخلهم فسيح جناته انه على كل شيء قدير و إنا لله و إنا اليه راجعون ، ثم أتقدم بجزيل الشكر و العرفان لكافة مشائخ و مسئولي و أفراد قبائل عليان تهامه و الحجاز و البادية و كافة قبائل المملكة الذين شاركونا مصابنا على مشاعرهم الطيبة و مواساتهم لنا . و أضاف ابو رعد قائلاً ( أنا لا أعتبر نفسي الا خادماً لأبناء عليان أفرح لفرحهم و أحزن لحزنهم و كل من توفي من أبناء عليان أعتبره أخاً او ابناً لي ) .و أضاف و ما قصيدة المجاراه من رجل الأعمال الأخ بلغيث بن محمد العلياني و الإبن الشاعر تركي بن سعيد و هو أحد أشبال عليان إلا خير دليل على وقفة أبناء عليان كبار و صغار مع بعضهم و هذا يدل على مشاعرهم النبيلة و وقفتهم الصادقة معنا و مشاركتنا في مصابنا فلهم منا كل الشكر و العرفان ، كما قدم شكره و تقديره لكافة مواقع عليان الالكترونية على وقفاتهم الصادقة مع قبائلهم و على الجهد الذي يبذلونه لإظهار أخبارهم و تراثهم أمام المجتمع . و عن جديد ابو رعد أضاف قائلا: كتبت عدة أبيات في أبناءنا رحمهم الله و يسعدني أن أقدمها عبر بوابة عليان :
يا مقرن فقدتك و افتقدت أخوتك شرواكلكن ما افتقدت الصبر لله سبحانه
سعيد و عبدالله و فيصل سوى تبراك
بداخل خفوق(ن) ينضخ الود شريانه
لكن أعتصم بلي بيده حدث الأفلاك
و اصبر للزمن و الي حدث صعب نسيانه
و اسولف عجب هذا و البي عجب هذاك
و اسلي الأخوان و من فقد أعز ورعانه
و الا من المحال انسى اخوانك ولا بنساك
لو أضحك لوقت(ن) بالقشر صك حجانه
و في الختام تقدم الشاعر عبدالله الأسيود بالتهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني و سمو أمير منطفة عسير و كافة أبناء الشعب السعودي و كافة قبائل عليان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك سائلا الله أن يتقبل من الجميع صيامهم و قيامهم .