بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الله أكبر ثم الله اكبر , ثم الله أكبر , كلمة أبدأ بها الترحيب
بإسم عليان من بني خثعم كافة , ترحيب بالضيوف من الشيوخ و أنسابنا غامد بني ظبيان , والأصدقاء .
ثم أصلي وأسلم على سيدنا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين .
ثم إنني أبدأ الترحيب الثاني ترحيب بني واس صبيان جمجم من حد الحصان حتى تبالة الحاضر منهم والغائب ,
ترحيبةٍ من قلب أبيض بـ عليـــــــان الهول أهل التاريخ المجيد .
اقسم بالله أن قدومكم لمكة قبل أن أفرح به يفرح به الله .
ارحبو ترحيبة يفرح بها كل مسلم .
مرحبا ترحيبةٍ ستتناقل أصدائها ما بين العرب إن شالله من غير شر .
ارحبو يا من تحدث بلهجتهم نبي الأمه .
ارحبو يا أحفاد من قُتلوا في سبيل الله قبل الاسلام في حرب ابرهه دفاعا عن الكعبة ,
أهلا بمن أكرمهم الله بلهجة الفيل حينما قال , ابرك يا محمود فأنت في ديار الله المقدسة .
أرحبو يا من أكرمهم الله بمكارم الأخلاق قبل الاسلام , ثم أنزل القران الذي يتمم مكارم الاخلاق فيهم .
مرحبــــــا بمن كلّفوا بالحكمة و هم أهلها , مرحبا بأهل الشور السديد .
اهلا بمن أخجلوا الحجاج بن يوسف بما يتمتعون به من فصاحة لسان ورجاحة عقول وكرم فأبى أن يتولّى عليهم .
وقال مقولته الشهيرة ( أهون من تبالة على الحجاج )
فهم فعلوها كما فعلتموها أنتم لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود
عندما قطعتم رؤوس النخيل وهي محمّلة بالعذوق
وغرستموها أمام صيوان خادم البيتين إجلاله له
وترحيبـآ .
مرحبا بمن وقفوا كالحصون المنيعة ضد منجنيق الأتراك في تباله.
ارحبو يا من عوضهم الله بالحديث الذي يقول: لا تقوم الساعة حتى يعبد اخر صنم في خثعم , فالكون كالنخلة اخر ما يموت فيها جمارتها , وانتم جمارتها.
ارحبو من يوم أذن إبراهيم عليه السلام إلـى يوم الحشر ,
ارحبو يا اهل بياض الوجه في التاريخ وفي الحاضر
ارحبو يا من أُعطيت قبيلتهم سواري كسرى مع سراقة بن مالك الخثعمي
ارحبو يامن افتداهم جدي وعمي وأخوالي بأرواحهم
اقسم بالله إنني لم أقل فيكم إلا بما فيكم .
فـ يا مرحبا ترحيبة أبصرت نور , وأشعّت وانبثت عبر البلوتوث.
المرحّب – علي بن بطي .