فتاتهم تبرجت
وأسفرت وسافرت
عباءة مطرزة
تمايلت واستعطرت
قد نصبت شباكها
تأثرت وأثرت
ونطق الشيطان من على لسانها ..
هيا جميعا ننشد الحرية ..
سلاحنا أصواتنا الندية
شعارنا .. أمتنا الأبية ..
فجاوب الغرب بأعلى صوته ..
إليكم الشكر مع التحية
أيتها المخدوعة المسكينة
عليك بالوقار والسكينة
لا تخرجي بفتنة وزينة
وابقي فتاة بالتقى رزينة
وبعدها صاحت فتاة أخرى
قد حملت بيدها السيجارة
قائلة للناس هل نسيتم
قيادة المرأة للسيارة ؟!
ثم أتى الرجال بالمصائب
أتى بنو علمان بالعجائب
فحاربوا الدين بكل قوة
ويحسبون أنها فتوة
نفاقهم قد أنتن الأنوف
فحقدهم لا يعرف الوقوف
فهم سلاح في يد الأعداء
معول هدم يهدم البناء
سمومهم عظيمة البلاء
يفرح إن قلت له ليبرالي
ويعتريه الفخر والتعالي
تمسكوا يا إخوتي بالسنة
واستمسكوا بالدين كي تفوزوا
بالسلعة الغالية النفيسة …
لا فوز .. إلا فوزنا بالجنة
حمدان بن جابر العلياني