[ALIGN=CENTER][FONT=Times New Roman]الرياض: عبدالله البراك
في صمتي كلام – بوابة عليان
يبدو أن أول المستفيدين من فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية، هم المدربون الوطنيون الذين يعانون أزمة ثقة. ففريق العمل الذي يرأسه نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، هو بمثابة المنقذ للمدربين، وذلك عندما خرجت أولى قراراته بعد عدة أشهر من البحث والدراسة، وتقييم لنتائج وأداء المنتخبات الوطنية من قبل فريق العمل ومستشاريه و لجانه الإدارية والفنية، قرارات أصبحت لصالح المدرب الوطني، إذ اعتمد فريق عمل التطوير تعيين المدرب الوطني خالد القروني مدربا للمنتخب السعودي للشباب، خلفا للبرازيلي نونيز، وعمر باخشوين مدربا لمنتخب الناشئين، خلفاً للبرازيلي بواكيم داسيلفا. وهذه القرارات التي صدرت قبل مدة غير بعيدة، أتت بعد طول معاناة وشكوى من المدربين الوطنيين، الذين يرون أنهم كـ"زامر الحي" الذي لا يطرب، وأنهم لا يُلجأ لهم إلا بعد انقطاع السبل، ونفاد الحيلة!.[/FONT][/ALIGN]